مراكش:الدكتور طارق حنيش الأمين الجهوي لحزب الأصالة و المعاصرة بجهة مراكش آسفي يقوم بزيارة رؤساء الجماعات المنتمين للحزب سعيا للوقوف على أوضاع المنتخبين

بناء على المذكرة التوجيهية التي أصدرتها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الوطنية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة والرامية إلى برمجة لقاءات جهوية مع رؤساء الجماعات الترابية المنتمين للحزب ، بادر السيد طارق حنيش اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 بصفته أمينا جهويا لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش-آسفي بتدشين أولى هذه اللقاءات من عمالة مراكش وذلك تنفيذا لمضامين المذكرة السالفة الذكر.

سعيا في الحرص على مواكبة أوضاع منتخبي الحزب بمختلف الجماعات الترابية الواقعة بالمجال الجغرافي لجهة مراكش-آسفي، وتعزيزا لآليات التواصل والتنسيق التنظيمي على المستوى الجهوي ، قمت اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 ، بزيارة لرؤساء الجماعات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة والمنتخبين المنتمين للحزب بعمالة مراكش والممثلين للجماعات الترابية : (السويهلة ، اسعادة ، الأوداية، أكفاي ، أيت إيمور ، سيد الزوين ).

هذه الزيارة التنظيمية التواصلية تأتي لتحقق الأهداف التالية:

– الوقوف على أبرز الإكراهات التي تواجه رؤساء الجماعات في تدبير الشأن المحلي.

– مناقشة التحديات الإدارية والمالية والتنظيمية التي تعيق حسن سير المرفق الجماعي.

– استعراض المنجزات والممارسات الفضلى التي يمكن تعميمها.

– اقتراح آليات الدعم والمواكبة التي يمكن للحزب توفيرها من أجل تحسين الأداء المحلي المجالي.

لقاء اليوم كان فرصة و فضاء للحوار والتبادل حول مجموعة من القضايا والملفات ذات الأولوية التنموية بالمنطقة ، لاسيما المرتبطة بالبنيات التحتية ، والطرق القروية، والماء الصالح للشرب، ودعم الأنشطة الفلاحية والسوسيواقتصادية.

وخلال اللقاء التواصلي، قدم السادة المنتخبون مجموعة من المقترحات والرؤى المؤكدة أولا على تثمين مقاربة تواصل الأمانة الجهوية مع التنويه بدوام حضورها في تتبع عمل المنتخبين ورؤساء الجماعات المنتمين للحزب بما يضمن لهم مواكبة وتتبعا حقيقين يساهمان في مساعدة السادة الرؤساء والمنتخين على أداء مهامهم الجماعية على أحسن وجه.

  و قد أكدت  مؤسسة الأمانة الجهوية للحزب بجهة مراكش-آسفي أنها منخرطة انخراطا تاما ودائما على الاستمرار في التواصل وتوفير آليات المواكبة ودعم السادة الرؤساء والمنتخبين للوفاء بتعهداتهم وتحقيق تعاقداتهم المرتبطة بهموم ومتطلبات الساكنة.

ختاما، أشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستستمر في دينامية التنسيق بين المنتخبين والهيئات الجهوية للحزب من أجل بلورة رؤية موحدة لمعالجة الملفات ذات البعد الاجتماعي والتنموي، مشدداً على أن العمل الجماعي التضامني والتفاعل الميداني هو السبيل الأنجع لخدمة الساكنة وتحقيق العدالة المجالية.