
أخبار مراكشمجتمعمراكش
مراكش…هل احتفلت بعض المؤسسات السياحية بالذكرى الغالية عيد العرش المجيد
مراكش...هل احتفلت بعض المؤسسات السياحية بالذكرى الغالية عيد العرش المجيد
هل احتفل رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الكبرى و”مطاعم الشياكة والأناقة” بمدينة مراكش بما يكفي بالمناسبة العظيمة لدى قلوب المغاربة ألا وهي ذكرى عرش المجيد الغالية عند كل المغاربة والتي تجسد التحام الشعب بالعرش المحيد.
ذكرى عيد العرش، ذكرى راسخة في قلوب المغاربة منذ الأزل. وأنا أتصفح غوغل أجد مجموعة من المطاعم الكبرى بمدن الشمال والرباط والدار البيضاء تحتفل وتقدم التهاني للعاهل المغربي بمناسبة الذكرى ال26 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، حينها ينتابني خجل ودهشة كبيرتين حينما غابت بعض المؤسسات السياحية الكبرى بالمدينة الحمراء عن هذا الحدث الكبير.
ففي الوقت الذي تقدمت فيه المؤسسات العمومية والشبه العمومية بالمدينة، ضمنها الشركة الجهوية متعددة الخدمات ونادي الكوكب العريق ومجموعة من المنتخبين كالإدريسي نائب العمدة بالتهنئة نجد أن هناك صاحب مطاعم الشياكة والأناقة بالمدينة الحمراء، الذي من المفروض فيه إقامة حفلات احتفاء بالذكرى علما أن منتجع مولاي الحسن على مرمى حجر، احتضن حفلا كبيرا بالمناسبة. ألم تحسوا بالخجل؟
ومن هذا المنبر أحيي “منظمي” الكرنفال الذي أقيم بالمناسبة الغالية علما أنه كان وكعادته دائما عفويا ينظم نفسه بنفسه احتفالا كبيرا بذكرى عيد العرش الغالية.
خلاصة القول ماذا قدم صاحب سلسلة مطاعم للمدينة الذي اختار لمؤساسته أسماء بعيدة كل البعد عن المدينة الحمراء لهذه المدينة وهو ابن البلد، حين طرق بابه مقاول شاب في ميدان الصحافة، مدير ومالك موقع حديت النشئة، ليقترح عليه تقديم تهنئة بمناسبة عيد العرش المجيد بموقعه الحديث ويتركه ينتظر كل يوم لمدة يومين أمام مكتبه “المحترم” ليقول له في ثان يوم ” مشغول بزاف” أهذه هي المؤسسة المواطنة؟ حين يأتي مقاول شاب في اليوم الأول وتعتذر له، بواسطة “السيكوريتي” وتقول ليه رجع غذا ويرجع اليوم الموالي وتتركه ينتظر لساعات كاليوم الأول لتفاجئه في الأخير وترد له “لاكارط فزيت” ديالو لي عطى لسيكوريتي وتقول ليه عامرة عندي الدنيا. هناك من سيقول لمذا عاود الكرة في اليوم الموالي سأقول له من أجل إثبات نية صاحب المطاعم الشرقية المغربية في إقصاء الصحافيين المهنيين الشباب.
فعلا الدنيا راها عامرة وها تبقى عامرة والليالي ستقام ولكن ماذا استفاد الشباب المقاولين من كل هذه البهرجة.
وملي تلقى عبارة مطاعم الشياكة والأناقة فبعض الإشهارات وتجد إثناء “فتريب أدفيزور” أحس بالمغص لأن المؤسسة التي لا تحترم صحافيي المدينة لاتستحق كل هذه البهرجة والثناء.
سيدي “الباشا” فالشاب مدير نشر جريدة أخبار مراكش لما طرق بابكم فهو ليس طامع في الصدقة أو الفتات فهو قصد ” سيادتكم” في إطار عمل وطني : تقديم تهنئة لعاهل البلاد بمناسبة اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين الخطوة التي ستدعم الموقع الإخباري لامحالة.
سيدي الباشا، للصحافة دور مهم فموقعنا ليس بالموقع الهجين فهو حاصل على ترخيص من السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ويبحث له عن مكان في إطار مقاولات الشباب وهذا ليس بجرم لكي تقابلوه بهذه الطريقة.