Site icon أخبار مراكش

المهرجانات ودورها الثقافي والإجتماعي… مهرجان أزيلال كمثال

 

تلعب المهرجانات  دورًا هامًا في مختلف المجتمعات، سواء على المستوى الثقافي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. حيث أنه من بين الأدوار الرئيسية للمهرجانات فهي تساهم في تعزيز التراث الثقافي كما تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية من خلال تقديم الفنون التقليدية والموسيقى والرقصات الشعبية وفنون التبوريدة التي تسخر بعالمها الفريد الزوار في جميع ربوع المملكة وخارجها.

للمهرحانات دور كبير في تنشيط السياحة حيث تجذب  السياح وتعزز من حركة السياحة المحلية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
أما من ناحية التبادل  الثقافي فهي  توفر فرصة للتواصل بين الثقافات المختلفة، مما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل.
يجب أن لا ننسى أن المهرجانات تساهم  في تنمية المجتمع من خلال توفير فرص العمل وتعزيز الروابط الاجتماعية.وكما أن المهرجانات من شعور الانتماء للمجتمع وتعزيز الروابط بين الأفراد. فهو  يدعم  أيضاةالاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتعزيز الأنشطة التجارية.
بشكل عام، تلعب المهرجانات دورًا هامًا في تعزيز الثقافة والاقتصاد والمجتمع، وتساهم في بناء مجتمعات أكثر حيوية وتنوعًا.
لهذه المعطيات كلها فلا يجب أن نعزل مهرجان أزيلال عن باقي المهرجانات حيث أن جميع ماسبق ذكره يتوفر في ذات المهرجان.
خلال أيام المهرجان لوحظت حركة غير عادية بالمدينة من حيث عدد الزوار ومن حيث الحركة الاقتصادية التي انتعشت بشكل متميز. بالإضافة إلى ما تم ذكره فإن ساكنة مدينة  أزيلال والجماعات المجاورة، التي حجت إلى مدينة أزيلال قد روحت عن نفسها من عناء سنة مليئة بالمشاكل.
عزيزي المواطن ميزانية المهرجانات لاتسمن ولا تغني من جوع فللمطالبين ببناء إعداديات وفتح طرق فهي لا ولن تكفي حتى في تمويل ربع المشروع المطالب بالتكلف به عوض المهرجان.
عزيزي المواطن فالمهرجانات ظاهرة عالمية فلكل دولة ولأي مدينة في العالم مهرجانها لذا كفى من الانتقذات الفارغة ولايجوز أن نبقى حالة شاذة ونقوم بالسب والشتم كلما ذكر اسم مهرجان ما.
لنأخد مهرجان أزيلال كمثال فبغض النظر عن السهرات فهناك فضاءات كثيرة يحب أن نصفق لها ونشد بحرارة على أيدي المنظمين. فيكي أن نتحول في فضاء الطفل لنرى الفرحة والابتسامة التي رسمت على تلك الملائكة البريئة وعلى وجوه الأمهات التي تفرح لفرحة فلذات أكبادها.
فضاء المنتوجات المجالية، فضاء يسمح لمجموعة من التعاونيات في الإقليم لعرض والتعريف بمنتجاتها التي كانت ستظل لامحالة في طي الكتمان لولا المهرجان.
فضاء الفروسية، هنا سأسكت قليلا  حسب تعبير إخواننا المعلقين الرياضيين، فهذا الفضاء يعرف  تدفقا هائلا من الزوار الذين يحجون من كل صوب وحدب ويتحمل الحرارة للإستمتاع بهذا الفن الأصيل المتوارث أبا عن جد والذي تفتخر به قبائل المغرب جميعها.
 كفى من الجحود والمغالطات والمزايدات ” الخاوية” من أجل  هؤلاء الأطفال وهؤلاء الفرسان وهؤلاء العارضين والعارضات ولاننسى هؤلاء الشباب الذين استمتعوا بنغمات فنانين كبار ” جاو حتى لعندهم”  كفىىىى فالمهرجانات كاينة وستبقى فأنت أخي المواطن إذا لم تكن مهتما فهناك الآلاف تنتظر المهرجان بشغف والصور غنية عن كل تعبير.
عمتم مساء
Exit mobile version