برلماني الجديدة الفاطمي يسائل وزير التجهيز و الماء حول الحالة الكارثية للطريق غير المرقمة بين بني هلال وزاوية لقواسم

مدير النشر: مهدي طماوي

تقدم النائب البرلماني السيد مولاي المهدي الفاطمي عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالجديدة بمجلس النواب بسؤال كتابي إلى السيد وزير التجهيز و الماء حول موضوع الطريق الكارثية للطريق غير المرقمة بين بني هلال و زاوية لقواسم بإقليم الجديدة.

و أضاف النائب، أن ساكنة جماعة بني هلال بإقليم سيدي بنور تعيش حالة من التذمر و الإستياء بسبب عدم إتمام تعبيد الطريق الرابطة بين مركز الجماعة و زاوية القواسم التابعة لإقليم الجديدة، رغم أن جزءا كبيرا من هذا المحور الطرقي قد جرى إصلاحه، انطلاقا من مركز بني هلال إلى حدود دوار أولاد عياد، غير أن ما تبقى من المسافة، و التي تمتد على حوالي ثماني كيلومترات مرورا بدواري الكرينات و أولاد سعيد، لا تزال في وضعية مزرية دون أي تدخل فعلي لاستكمال المشروع، مما يحرم السكان من الإستفادة من هذا المسلك الحيوي.

و أوضح السيد الفاطمي، أن الطريق المذكورة ليست مجرد ممر فرعي، بل تمثل شريانا هاما للتنقل و التبادل بين ساكنة إقليمي سيدي بنور و الجديدة، كما أنها تسهم في ربط عديد من الدواوير بالخدمات الأساسية و الأسواق و المؤسسات الإدارية و الصحية، و بالتالي فإن ترك جزء منها في حالة تدهور يشكل عائقا حقيقيا أمام فك العزلة عن العالم القروي، و يجعل التنمية المحلية غير مكتملة، بل و انتقائية في بعض الأحيان.

و في هذا السياق، يسائل السيد مولاي المهدي الفاطمي السيد وزير التجهيز و النقل عن الأسباب التي حالت دون إتمام تعبيد الطريق الرابطة بين مركز جماعة بني هلال و زاوية القواسم، خصوصا المقطع المتبقي على طول حوالي 8 كيلومترات، رغم إنجاز الأشغال في جزء مهم منها، كما يثير السيد النائب السؤال عن إمكانية وجود عوائق إدارية أو مالية أو تقنية تحول دون استكمال تعبيد الطريق في شطرها الثاني، و إن وجدت فإن النائب يوجه سؤالا آخر إلى الوزير المحترم حول التدابير التي تعتزمون اتخاذها لتجاوزها، و عن ترك جزء من الطريق غير مهيأ يفقد المشروع وظيفته الأساسية في فك العزلة و تحقيق الربط بين الأقاليم، و يعمق معاناة الساكنة المحلية.