حبيبو:المس بنزاهة الأشخاص وتلفيق التهم والإدعاءات أمر مرفوض

لحسن حبيبو/عضو جماعة مراكش عن حزب الإتحاد الإشتراكي

قد نختلف في الرؤية او المرجعية ،لكن نتفق ان المس بنزاهة الأشخاص وتلفيق التهم والادعاءآت أمر مرفوض ومؤسف للغاية….كما أن الشخصنة و التمركز على الذاتية عوض الحوار الشفاف ،والنقد البناء المؤسس على الموضوعية وحسن النوايا والمنافسة حول الافكار والمبادرات الخلاقة في تدبير وتسيير شأن الوطن والمواطنين …يقترب من ممارسة الاخلاق في السياسة والسياسة وفق الأخلاق ،كما عاهدناها و استلهمناها في كنف الاحزاب الوطنية والممارسات الديمقراطية … مع العلم ان آلية التخريب اسهل من الية البناء وآلية رد الفعل أهون من الفعل الحقيقي الذي يروم نحو المصلحة العامة …وان مدينة مراكش سارية نحو الأفضل بفضل حصيلة نصف الولاية التدبيرية والتي كانت إيجابية ومشرفة بأرقامها المعلنة ونسبة المشاريع المنجزة تفوق 60%.

والواقع ان ثورة إخراج تصاميم التهيئة محليا ووطنيا من طرف وزيرة الاسكان وعمدة مراكش ،والمعروفة بنزاهتها وهدنتها العقلانية ،لا محالة ستسخر له الكثير من المقاومة للوبييات عقارية ريعية ، تعتبرها عرقلة لمصالحها واغتنائها الفاحش خارج المؤسسات والقوانين والأخلاق……وبالمقابل فتح الباب على مصراعيه أمام الإستثمار والمستثمرين…اي امام الرأس المال الأجنبي.. .وعيا منا ان مراكش تحتاج إلى تضافر كل المكونات السياسية والمدنية والاقتصادية… لربح رهان التنمية نحو مدينة عالمية مستقبلة وولوجة للإستحقاقات الدولية ككأس افريقيا وكأس العالم ، وتجاوز بعض النواقص والاختلالات خاصة على مستوى مقاطعات القرب لتشملها التنمية على غرار المشاريع المهيكلة والشوارع المحورية …..كأحياء المقاطعات الخمسة ….. والاسراع بتاهيل الدواير اما بالترحيل أو إعادة الهيكلة وفق الشروط التي تضمن كرامة المواطنين في العيش الكريم وكذا تسريع وثيرة انجاز المراكن و الانفاق تسهيلا وانسيابا لحركة السير والجولان …لعل ذلك هو النقاش العممومي والموضوعي والذي نتغيى منه المشاركة والمبادرة كمكون حزبي داخل مؤسسة الاغلبية ..عوض شخصنة المواقف ومأسسة الإشاعة والادعاءات الممنهجة ….