سأحكي لكم اليوم، في إطار سلسلة مدينة سبعة رجال والمنتخبين، عن قصة بامحماد الذي تحول من نجار إلى أستاذ يتكلم بلكنة فاسية وربما أصبح يتقن لغة موليير وليس من المستبعد أن نجده، قبل نهاية الفترة الانتخابية ،يحاضر بإحدى كليات المدينة الحمراء. ولا تستغربوا كل شيء ممكن مادامت هذه الانتخابات ترقى ببعض المنتخبين درجات في المجتمع لم يكونوا يحلمون بها.
المهم “بامحماد” اسم مستعار وكل تشابه في الأسماء أو في الأحداث فهو من محض الصدفة، كان واحد الرجل داخل سوق راسو تيظل خدام على راسو فالورشة ديالو حاو الانتخابات نجح.
هنا فين غنات ام كلثوم أصبح بامحماد يركب سيارة فيها واحد “ج” ولبس الكومبلي وأصبح يتقن لغة الضاد وربما لغة موليير وشكسبير. إياك والغرور قريب يكمل مسلسل الانتخابات ونحطو الطوموبيل ونرجعو للورشة.
وبسنتيحطه العريضة بدا تايخد الكلمة وتايتلاح على أي ملف وخا مايكون من اختصاصه وتيبدا يطمئن ويعد ” بأي حال عدت ياعيد” متاخدوش عليا غير تندعق.
بامحماد دارو به الشلاهبية صحاب الفيسبوك وبداو تيسيدوه ( ترأس السيد..أدلى السيد…) هنا بامحمد وقع ليه بحال الغراب بغا يقلد مشية ديال الحمامة وهو يوضر ديالو الله اكون فعوانك خويا محماد.
فق أسي محماد راه كاينة مشاكل كثيرة فعدة مناطق عايشة ففوضى عارمة وانت لي مكلف رآها مرونة بالمعقول.
يتبع في حلقة قادمة: واش منتخب وظيفة تدر الخيرات