نجاة الساري
“التراند” كلمة إنجليزية تعني الموضوع الذي يحضى باهتمام الناس خلال فترة زمنية معينة: كمقطع ڤيديو أو صورةاو منشور أو هاشتاݣ على الموضة أو الافلام والمسلسلات أو الاخبار والسياسة لترويج أفكار سلبية ومضللة.
لقد سيطر التراند في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لغرض تسويقي بالدرجة الأولى مما أثر سلبا على عقول الشباب والمراهقين لأنها المرحلة العمرية التي يبحثون فيها عن التعبير عن هويتهم بشتى الوسائل.
فاصبح الشباب يعيش نوعا من حمى” التراند” فيقوم بتجارب وتحديات خطيرة.
فلماذا نتبع” التراند” رغم خطورته وسخافته؟
لماذا يجرفنا التيار السائد دون تفكير؟
أخوفا من تفويت فرصة ما؟
أم رغبة في الحضور؟
أم رغبة في نيل الاعتراف من الآخر؟
ولنكون أكثر إيجابية،يمكن “للتراند” ان يساهم في رفع الوعي الجماعي بتقديم محتويات تعزز القيم الأخلاقية ،وترفع سقف اليقظة، وتشجع التفكير النقدي.
لذا فإن التعامل مع العالم الرقمي يحتاج الى توجيه وتحسيس للأجيال الناشئة للتنقل فيه بأمن وآمان دون المساس بالقيم الثقافية والإجتماعية.