مجتمع
أخر الأخبار

ظاهرة “رمضان” و “الترمضينة”

نجاة الساري

يعتبر شهر رمضان شهر التراحم و التآزر بالإضافة إلى منافعه الكثيرة على الجسم و الروح و العقل و الفرد و المجتمع، إلا أنه في الكثير من الأحيان يتحول إلى شهر تكثر فيه الصراعات الإجتماعية والخلافات التي ينتج عنها عراك وتشابك بالأيدي.

ويعود سبب هذه الصراعات بسبب فئة من الأشخاص يعانون من القلق و التوتر في شهر رمضان أو مايصطلح عليه “بالترمضينة”، في حين أن رمضان بريء من هذا المصطلح براءة الذئب من دم يوسف.

و كما أن القلق و التوتر في رمضان له أسباب جسدية و نفسية و سوسيو اقتصادية، فإن ظاهرة “الترمضين” لها عواقب وخيمة على سلوك الفرد و المجتمع إذ يمكن أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه من مشاحنات و مشادات و جرائم لا قدر الله.

و جدير بالذكر ،أن لهذه الظاهرة المتفشية خلال هذا الشهر الفضيل حلول من أجل ضبط النفس و التغلب على التوتر و القلق وذلك بذكر الله وممارسة الرياضة الخفيفة، وتنظيم ساعات النوم، وكدا الحرص على نظام غذائي متوازن و تعزيز ثقافة التسامح و ضبط الأعصاب، إذ يبقى رمضان فرصة لتحسين سلوكنا و علاقتنا و ليس العكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
هذا الموقع مسجل على wpml.org كموقع تطوير. قم بالتبديل إلى مفتاح موقع الإنتاج إلى remove this banner.