Site icon أخبار مراكش

حين يصبح “الصواب” “عنف لفظي”

نجاة الساري

في الماضي القريب،كان المجتمع المغربي يعيش في سلام داخلي قل نظيره ،فكانت الأسرة متلاحمة،تحترم الصغير وتوقر الكبير. وكانت الألقاب مثل: ( الوالدة – الوالد ـ الحاج – عمي – خالتي) تستخدم للإحترام والتقدير.

لكن سرعان ما اصبحت تستعمل في بعض الاحيان للتهكم والتنمر،بغرض الايداء النفسي والتلاعب بمشاعر الآخرين من فقدان الثقة والاحباط لدى الآخر.

وغالبا ماتصدر هذه السلوكات من أ شخاص وكلوا أ نفسهم لتعكير مزاج الآخرين ولتعزيزسعادتهم الذاتية على حساب الآخر.

فما هذا السلوك العدواني؟ وماهذه المضايقات؟وماذا أصاب المجتمع ليصبح أكثر تنمرا؟هل هي سادية متسلطة؟ ام حاجة للسيطرة و الانتصار على الاخر؟ ام تعويض لنقص ما؟ ام إفتقار للرقي في التعامل؟

فكفانا عنفا لفظيا! ولنتذكر ان “الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء”

Exit mobile version