مجتمع
أخر الأخبار

بأي حال عدت يا عيد؟

نجاة الساري

بأي حال عدت يا عيد؟
بعد شهر من الصيام و الصلاة و القيام، يستقبل الناس عيد الفطر بالبهجة و السرور و يبدأ اليوم بصلاة العيد في المصليات و التكبيرات التي يرددها المصلون.
بعد الصلاة، تلتف العائلة حول مائدة الفطور التي تحتوي على حلويات متنوعة و أكلات تقليدية يليها تبادل الزيارات العائلية التي تستمر طول يوم العيد
قبل حلول العيد تقوم الأسر المغربية بتنظيف المنازل،إعداد الحلويات و شراء الملابس التقليدية للكبار و الصغار.
و لا يستقيم العيد من دون إخراج زكاة الفطر التي أصبحت تعرف في الآونة الأخيرة، انتشار جحافل من المتسولين و المتسولات،  المتنكرات بواسطة نقاب أو نظارات سوداء، في الشوارع و الأزقة حيث يقومون باعتراض سبيل المارة وتعريضهم في بعض الأحيان للسب  للعنف و السب و الشتم، إذا رفض هؤلاء منحهم بعض الدريهمات.
للإشارة فقد نبه العديد من الشيوخ، المخرجين لزكاة الفطر إلى عدم جواز إعطاء من يترصدون للمزكين من المتسولين في الشوارع من غير المستحقين لها، والذين يتحايلون على الناس بأخذها ثم بيعها.

وشددوا  إنه لا بد على المزكين أن يتأكدوا من أحقية من يعطونهم، والبحث عن الأسر المحتاجة المتعففة من الأقارب والجيران والفقراء، محذراً من التكاسل والتساهل في أدائها، معتبراً ذلك خطأ، داعياً إلى إخراجها بنفس مطمئنة وراضية.

فكفانا  إذلالا فالله يقول في سورة البقرة:”يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسماهم لا يسئلون الناس إلحافا”.
فاليد العليا خير من اليد السفلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
هذا الموقع مسجل على wpml.org كموقع تطوير. قم بالتبديل إلى مفتاح موقع الإنتاج إلى remove this banner.